28‏/10‏/2023

10 قصص واقعية من الحياة - دروس لا تُنسى من التجارب اليومية

قصص الحياة الواقعية مصدر أساسي للمتعة والتفكير والإلهام ووسيلة رائعة للتعلم وتطوير الشخصية فالقصص القصيرة تنقل الحكم والعبر والقيم الإيجابية في قالب مختصر ومشوق، وقراءة القصص تساعدك على التفكير النقدي وفهم وتحليل الشخصيات المختلفة والتعامل مع التحديات والعقبات التي تواجهك في الحياة..  إليك مجموعة قصص واقعية من الحياة مؤثرة مكتوبة.

قصص واقعية من الحياة اليومية قصيرة

 

1- قصة معبرة عن الامتنان

قصص واقعية من الحياة 

هذه القصة حدثت في أحد القرى الريفية في صعيد مصر، حيث كانت هناك امرأة لديها طفل صغير لكنه كان مشاغب جداً وغير مطيع فكانت أمه تضربه كثيراً لكي يهدأ لكن الطفل كان يزداد مشاغبة، فكانت امه تدعي عليه وتقول: ربنا ياخدك ويريحني منك! وكانت تقول هذه الجملة كثيراً عندما تتعصب بسببه.

في أحد الأيام خبطت على بابها بائعة اللبن فاشترت المرأة منها وبعد أن اعطتها ثمن اللبن سألتها عن اسم ابنها حتى تناديها باسم ابنها (أم فلان) فحسب العادات والتقاليد في القرى المصرية من العيب أن تنادي على المرأة المتزوجة أو المرأة الكبيرة باسمها.

جاوبت البائعة وهى تبكي: ربنا لم يرزقني بأطفال ولكن الناس تناديني باسم زوجي.

اعتذرت الأم لها وتأثرت جداً من كلامها وبعد أن مشيت البائعة اغلقت المراة الباب وأسرعت وأخذت ابنها في حضنها وقبلته كثيراً وقالت له: انا بحبك أوي.

العبرة من القصة
اشياء كثيرة لا نشكر الله عليها وهى معنا ولكننا نموت حزناً حين نفقدها !

{قصص حياة واقعية}

2- قصة واقعية مؤثرة

قصة واقعية مؤثرة
كان هناك خطيبان باقي على زفافهما اسبوع واحد فقط، كان الشاب يحب خطيبته كثيراً وكان يحلم باليوم الذي يجمعهم فيه الله في بيت واحد.

قبل الزفاف بيومين شعر الشاب بألم شديد في الكلى اليمنى فذهب إلى الطبيب وكان معه والده وأجرى بعض الفحوصات وتبين بعد ذلك أن الشاب مصاب بالتهاب الزائدة الدودية ويحتاج إلى عملية جراحية.

سأل والد الشاب الطبيب: فرح ابني باقي له يومان فقط هل نستطيع ان نؤجل العملية بعد الفرح؟

فقال الطبيب: حسنا سنؤجل العملية ثلاث ايام وبعد الفرح يجب أن يأتي ويجري العملية لأن التأخير فيه خطورة على حياته.

تدخل الشاب وقال: سنجري العملية ونؤجل الفرح لمدة اسبوع.

قال الوالد بغضب: لقد رتبنا كل شئ، المعازيم تم دعوتهم وقاعة الفرح تم حجزها، وحاول الاب أن يقنع ابنه بكل الطرق لكن رفض الشاب رفضاً قاطعاً وقام بتأجيل الفرح.

حين علمت خطيبته بالأمر قالت له: كنت تحلم باليوم الذي سنتزوح فيه وكنت تحسب الايام حتى يأتي هذا اليوم بأسرع وقت، ضغطت عليه خطيبته كثيراً حتى يتراجع عن قراره ولكن الشاب كان مصراً على تأجيل الزفاف.

أجرى الشاب العملية الجراحية وشاء القدر أن تكون العملية في يوم الزفاف المقرر، واثناء العملية انفجرت الزائدة وحدث للشاب حالة تسمم وتوفى اثناء العملية وبدلاً من أن يكون عريساً لحبيبته اختاره الله ليكون عريساً للجنة.

بعد انتهاء العزاء اعطى الطبيب لخطيبته جواب وقال لها خطيبك اعطاني هذا الجواب قبل إجراء العملية واخبرني أن اعطيكي هذا الجواب إذا حدث له شئ، اخذت الفتاة الجواب ووجدت بداخله رسالة مكتوب فيها:

حبيبتي.. كان كل أملي في الحياة ان يجمعني بكي الله في بيت واحد، ولكن سامحيني كنت خائفاً أن افارق الحياة بعد ايام قليلة من زواجنا واتركك ارملة في ريعان شبابك، وكنت خائفاً أن اترك في الدنيا ابن يتيم لا يرى ابيه ويعيش كل ايام حياته بدوني، إلى أن نلتقي وأتمني من الله أن يجمعني بكي في الجنة .. احبك ⁦❤️⁩

{قصص واقعية عن الحياة}

3- قصة حقيقية ملهمة

قصص واقعية عن الحياة
هذه قصة حقيقية حدثت في أحد محطات المترو بمصر، تحكي القصة عن شاب مصري ركب المترو ليذهب إلى الجامعة، جلس الشاب في أحد المقاعد واخرج كتاب من حقيبته ليقرأ فيه.

اندمج الشاب في القراءة فجاء رجل نحيف يبلغ الستين من عمره ووضع يديه على كتف الشاب وقال له خد بسماط! رد الشاب: شكراً يا عمي، بعد ذلك عزم الرجل على كل الراكبين فأخذ منه البعض والبعض الآخر شكروه على كرمه وذوقه.

اكمل الشاب قراءة لكن صورة الرجل لم تفارق ذهنه فكيف لرجل بسيط مثله يرتدي ثياب رثة وجزمة مقطعة، رجل يبدو على وجهه التعب والارهاق، وواضح جدا انه رجل فقير فكيف لرجل في ظروفه وحاله أن يعزم على الناس بالأكل الذي معه.

مر بعض الوقت ودخل طفل صغير حوالي 15 سنة المترو ليبيع الجرائد، وقال الطفل بصوت عالي: اقرأ آخر الاخبار، لكن لم يشتري منه أحد وقبل أن ينزل من المترو، نادى عليه الرجل المسكين الذي كان يوزع البسماط وقال له:

أريد جريدة يكون بها آخر اخبار الدوري المصري.

الطفل: هذه الجريدة بها ترتيب الدوري واخبار اللاعبين والاندية.

الرجل: كم سعر الجريدة؟

الطفل: ثلاث جنيهات فقط.

اخرج الرجل الفقير ثلاث جنيهات واعطاهم للطفل وبعد أن نزل الطفل من محطة المترو سأل الرجل الطالب: ايه اللي مكتوب في الصورة؟

اندهش الطالب كثيرا وسأله : حضرتك مش بتعرف تقرأ!

الرجل: للأسف لا استطيع القراءة أو الكتابة.

الشاب: لماذا اشتريت الجريدة وانت لا تجيد القراءة؟

الرجل: لأن الطفل كان يلف ليبيع الجرائد في هذا الجو البارد ولم يشتري منه أحد فاشتريت منه جريدة حتى لا أكسر بخاطره.

هذه قصة رجل بسيط يشعر بالرحمة والاشفاق على الآخرين رغم قساوة الايام عليه، رجل لديه سلام داخلي كبير رغم الظروف المقلقة التي حوله.

{قصص من الحياة واقعية}

4- قصة الامبراطور الياباني الذي لا يُهزم

قصص من الحياة واقعية
قديماً كان هناك امبراطور ذكي في اليابان قبل أي معركة كان يقوم بإلقاء قطعة نقود ويقول للجنود إذا وقعت القطعة على وجه الصورة سننتصر في المعركة وإذا وقعت على الكتابة سنخسر المعركة.

كانت قطعة النقود تقع على الصورة دائماً وكان الجنود يتحمسون ويقاتلون بشجاعة حتى الانتصار.

مرت سنين كثيرة وهذا الملك لم يخسر أي معركة خاضها، وبعد أن تقدم به العمر طلب من ابنه أن يستعد ليحكم المملكة بدلاً من ابيه.

استعد الابن جيدا وقبل أن يستلم الحكم طلب من ابيه أن يعطيه قطعة النقود التي كان يلقي بها قبل أي معركة، فاعطاه الاب قطعة النقود.

أمسك الابن بالقطعة النقدية فوجدها على وجه صورة وعندما نظر على الوجه الآخر وجد ايضاً صورة وليس كتابة، فشعر الابن بصدمة كبيرة وقال لأبيه: كنت تخدع الجنود والشعب طوال هذه السنين، لماذا فعلت هذا يا ابي انت بذلك بطل مخادع!

رد الامبراطور وقال: يا ابني انا لم اخدع أحد، كل ما فعلته انني زرعت روح الانتصار والأمل في قلوبهم، وضعت لهم خياران فقط، الخيار الاول كان الانتصار والثاني ايضاً انتصار.. فالهزيمة تحدث إذا فكرت بها والنصر يتحقق إذا وثقت به.
 
العبرة من القصة
الثقة والتفاؤل والإيمان بالنصر تقود إلى النجاح والانتصار، بينما التفكير في الهزيمة يقود إلى الفشل.

5- قصة قصيرة محفزة

قصص الحياة الواقعية
تحكي القصة عن طفل صغير كان يعبر الشارع فاصطدمت به سيارة ونتيجة لهذه الحادثة فقد الطفل ذراعه الأيسر.

كان الطفل مكتئب ومنقطع عن العالم لا يخرج من المنزل ولا يكلم أحد ولكي يشجعه والده ووالدته للخروج من هذه الحالة اشتركوا له في رياضة الجودو.

في البداية رفض الطفل أن يشترك في رياضة الجودو لكن اسرته شجعته كثيراً حتى يذهب واخبروه عن الاهمية الكبيرة للرياضة في تحسين المزاج والحالة النفسية.

اقتنع الطفل وذهب الحصة الأولى فرحب به المدرب كثيراً وعلمه حركة معينة واخبره بضرورة ممارسة هذه الحركة يومياً.

في الحصة الثانية دربه المدرب على نفس الحركة فسأله الطفل: لن اتعلم حركات جديدة؟ فرد المدرب لا تحتاج سوى هذه الحركة للفوز على الخصم.

مرت الايام وتحسن مستوى الطفل واشترك في مسابقة كبيرة للجودو، دخل الطفل الحلبة وخمن كل الحاضيرن بانه سيخسر المبارة في وقت قصير، لكن حدث عكس ذلك فقد فاز هذا الطفل على خصمه في دقائق معدودة فانبهرت اللجنة وجميع المشجعين.

بعد انتهاء المسابقة ذهب الطفل ليشكر مدربه وقال له كيف فزت على خصمي وانا لا اتقن إلا حركة واحدة؟

ابتسم المدرب وقال له: لأن الحركة الوحيدة للإفلات من هذه الحركة هي إمساك الخصم من ذراعة الايسر وطرحه ارضاً. 
 
هذا المدرب حول نقطة ضعف الطفل إلى نقطة قوة.. حول يأسه إلى أمل.. وحول هزيمته إلى انتصار يشهد له الجميع.

{قصص واقعية قصيرة}

6- قصة بائع السمك

قصص واقعية من الحياة اليومية
في صباح احد الايام ذهب بائع سمك إلى أحد القرى ونادى بأعلى صوته: السمك الطازج، فاستيقظ اهالي القرية على صوته وقرروا ان يشتروا منه ويبدأو يومهم بوجبة لذيذة، أسرع السكان ليشتروا السمك لكنهم تفاجئوا بسبب سعره الغالي فلم يشتري أحد لانهم ليس معهم المال الكافي.

مر عدة ساعات والبائع لم يبيع سمكة واحدة فقرر البائع ان يغادر القرية ويبيع في قرية أخرى ولكن قبل أن يذهب جاءت عربية فخمة ووقفت امام البائع ونزل منها شخص غني وقال للبائع سأشتري منك كل هذا السمك بأكثر من سعره مقابل أن توزعه على كل اهالي القرية.

وافق البائع وأخذ ثمن السمك من الرجل الغني ومر على اهالي القرية كلهم وقال السمك الطازج بالمجان وتجول الرجل كل انحاء القرية معلناً لهم أن السمك مجاناً.

خرج الاهالي من منازلهم وقالت امراة من المؤكد أن السمك فسد من الحر وتريد أن تعطيه لنا، وقال رجل لا يوجد شئ في هذا العالم مجاناً اذهب بعيدا من هنا، وهكذا عامل السكان البائع بهذه الطريقة السيئة.

ظل الرجل يتجول في كل حواري القرية حتى جاء رجل فقير مع زوجته واولاده وسأل البائع: انا ليس معي اموال لأشتري السمك، فما المقابل لتعطينا بعض السمك الطازج؟ فقال البائع السمك لك ولاسرتك بالمجان دون أي مقابل.

بعد ذلك أعطى البائع الرجل الفقير كمية كبيرة من السمك، فشكره الرجل الفقير كثيراً، فقال البائع له: لا تشكرني يا أخي بل اذهب واشكر ذلك الرجل الغني الذي يقف هناك بجوار سيارته فهو الذي دفع ثمن السمك وطلب مني أن اوزعه على كل اهالي القرية.

ذهب الرجل الفقير مع زوجته واولاده وشكروا الرجل الغني كثيراً على كرمه، بعد ذلك ذهب كل فقير ومحتاج إلى بائع السمك واخذوا منه ما في النصيب، بينما الناس الذي لم تصدق أن السمك مجاناً ندموا كثيراً لانهم ضيعوا وجبة سمك شهية مجاناً من ايديهم.
 
العبرة المستفادة من القصة
التسرع في الحكم على الأمور بناءً على الشكوك أو التجارب السابقة قد يؤدي إلى فقدان فرص ثمينة.

{قصص واقعية حقيقية}

7- قصة نجاح اللاعب الياباني شون فوجيموتو

قصص واقعية قصيرة
اقُيمت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 1976 في مدينة مونتريال الكندية وكان اللاعب الياباني شون فوجيموتو مشترك في رياضة الجمباز ولكن قبل إقامة المباراة النهائية باسبوع اصُيب بكسر في ركبته.

شعر الشعب الياباني بحزن كبير لانهم علقوا كل امالهم على هذا اللاعب وكانوا واثقين انه سيجلب لهم الميدالية الذهبية لكن بعد أن
اصُيب في ركبته فقدوا الامل في الفوز بالميدالية الذهبية.

اتخذ اللاعب الياباني قرار بانه سيلعب المباراة النهائية ولن ينسحب مهما كلفه الامر، نصحه المدرب كثيراً أن ينسحب لأن إصابته كانت قوية لكنه رفض وطمأن الشعب وصرح لهم بانه سيجلب لهم الميدالية الذهبية في الجمباز.

مر اسبوع ونزل شون ارض الملعب وتعجب كل الحاضرين لانه ربط ركبته المكسورة بثلاث اربطة ضاغطة، وتسائل الجميع كيف يمكن للاعب ركبته مكسورة أن يلعب في نهائي الدورة 
الأولمبية!

انتهت المبارة وسُئل اللاعب الياباني في أحد اللقاءات: هل كانت ركبتك تؤلمك في المباراة، أجاب: نعم كانت ركبتي تؤلمني وكأن احداهما يطعني بسكين ولكني تحملت الألم وبعد أن حصلت على الميدالية الذهبية طار 
الألم!
 
العبرة من القصة
يمكن للتصميم والإرادة القوية والإصرار على تحقيق الهدف أن يتغلب على الصعوبات والعقبات بما في ذلك الألم الجسدي، وفي النهاية تحقيق النجاح.

{قصص واقعية في الحياة}

8- قصة عن الثقة

قصص واقعية في الحياة
في أحد الأيام اقتلعت طائرة في رحلة طويلة، كان قائد الطائرة طيار ماهر، ولكن بعد إقلاع الطائرة بنصف ساعة أطلق الطيار إنذار للمسافرين بربط الاحزمة بسبب حدوث عطل في محرك الطائرة نتيجة للرعد والبرق.

فقدت الطائرة توازنها وكانت تتأرجح في الجو وشعر جميع المسافرين بالخوف والاضطراب، وقامت المضيفة بإعطاء تعليمات وتحزيرات لكل المسافرين بلغات متعددة حتى يلتزموا الهدوء.

كان يوجد في الطائرة رجل كبير لم يشعر بالخوف مثل باقي المسافرين، نظر هذا الرجل في وجوه المسافرين فرأى في عيونهم الخوف والرعب، ولاحظ أن كل المسافرين خائفين ماعدا طفلة صغيرة كانت تقرأ كتاب وعندما كانت الطائرة تهبط وتتأرج في الجو كانت الطفلة تغلق عينيها لثواني معدوة ثم تفتحها مرة اخرى لتكمل قراءة.

تعجب الرجل من شجاعة الطفلة وسلامها الداخلي خصوصاً انها كانت بمفردها دون امها وابيها، قام الرجل من مكانه وسط هذه الاجواء العصيبة وذهب وجلس بجانب الطفلة وسألها بلهفة: لماذا لا تشعرين بالخوف يا ابنتي؟ كل المسافربن يصرخون من الخوف أما انتي فلم تتحركي من مكانك ولم تصدري أي صوت كأن لم يحدث شئ في الطائرة!

قالت الطفلة: انا لا اشعر بالخوف لأن أبي هو الطيار، وانا متأكدة انه سيصل بي إلى بر الأمان.

وبعد ان انتهت المحادثة بدقائق قليلة استطاع هذا الطيار الماهر أن يهبط بالطائرة في أحد الجزر وبهذا الهبوط الاضطراري أنقذ الطيار ابنته وكل المسافرين.
 
العبرة من القصة
الثقة في الأب والأم تمنحك شعوراً بالطمأنينة والهدوء والأمان حتى في الأوقات العصيبة.

9- الشعور بالرضا هو قمة السعادة

قصة واقعية من الحياة
إحدى السيدات كانت مريضة بالسرطان وسقطت خصلات شعرها كلها ماعدا ثلاث شعرات، لم تتذمر المرأة بل صبغت الثلاث شعرات باللون الاصفر وقضت يوماً رائعاً.

مرت الايام واستيقظت المرأة من النوم ونظرت في المرآة فوجدت شعرتين فقط، فقالت سأغير تسريحة شعري اليوم وبالفعل قسمت المرأة شعرها إلى نصفين وشكرت ربها وقضت يوم جميل كعادتها.

في اليوم التالي استيقظت المرأة ووجدت خصلة واحدة في رأسها فقالت سأسرح شعري اليوم للخلف وقضت يوماً جميلاً ملئ بالرضا والقناعة.

مرت الايام وسقطت تلك الشعرة وبقيت المرأة بلا شعر فشكرت ربها كثيراً وقالت من اليوم لن أحمل هم تصفيف شعري كل اليوم.

السعادة لا تأتيك بمفردها.. انت من يصنعها.

{قصص قصيرة واقعية من واقع الحياة}

10- قصة قصيرة واقعية عن أهمية الشكر

قصص واقعية من الحياة مؤثرة
جلس شاب مصري في أحد الحدائق ليفكر قليلا حول مستقبله، كان الشاب حزين ومهموم بسبب ظروف الحياة الصعبة، فهو يعمل بمرتب بسيط ولا يستطيع أن يساعد اهله في مصاريف البيت بسبب الغلاء الذي تعاني منه الدولة، ولم يستطيع ايضاً أن يتزوح من الفتاة التي يحبها بسبب إصرار والدها بأن يدفع مهر كبير!

بعد عدة دقائق جاء طفل صغير نحو الشاب وقال له: ما أجمل هذه الوردة.. لونها ورائحتها جميلة جداً، تعجب الشاب لأن الوردة كانت ذابلة ولكنه قال للطفل فعلاً وردة جميلة جداً.

قال الطفل: هل تأخذها؟

لم يريد الشاب الوردة لكنه لم يكسر بخاطر الطفل فقال له حسناً سأشتري منك الوردة، بعد ذلك اخرج الشاب المال من جيبه ومد يده للطفل لكي يأخذ منه المال ويعطيه الوردة لكن الطفل مد يده بعيداً عن يد الشاب قليلاً، فقال الشاب بغضب: ألا تري يدي؟

فقال الطفل: آسف يا سيدي فأنا ضرير.

حزن الشاب جداً لانه لم يلاحظ أن الطفل كان كفيف بسبب انشغاله في همومه واحزانه، بعد ذلك أخذ الوردة من يديه واعطاه المال وحضنه واعتذر له كثيراً لكي يسامحه على اسلوبه غير المهذب.

عزيزي القارئ
اشكر الله على كل شئ حولك.

اشكره على المنزل الذي تسكن فيه فغيرك ينام في الشارع.

اشكره على العائلة والاصدقاء فغيرك يعيش ويموت وحيداً.

اشكره على الامان والسلام الذي في بلدك فيوجد بلاد حولك بها حروب.

اشكره على الطعام الذي تتناوله فهناك ناس كثيرة في هذا العالم تموت من الجوع.

اشكره على العلم والمعرفة فغيرك لا يستطيع القراءة والكتابة.

اشكره لانك تمتلك هاتف تقرأ منه هذه المقالة فغيرك لا يمتلك هاتف او حاسوب.

اشكره على الضرائب لان هذا يعني انك تعمل وتربح.

اشكره على زحمة المرور لان هذا يعني انك تستطيع أن تتحرك وتنزل من بيتك.

إذا أعجبك المقال، اترك لنا تعليق
 
( النهاية )
قدمنا لك 10 قصص من الحياة اليومية مؤثرة، لقراءة المزيد من القصص تصفح موقعنا موقع قصص وحكايات شعبية الذي يقدم افضل القصص المؤثرة و الحكايات المعبرة للأطفال والكبار، ستجد في الموقع قصص وعبر جميلة جداً وقصص كثيرة ذات حكمة و موعظة بالاضافة الى اجمل حكايات الحب والرومانسية وقصص النجاح والكفاح الملهمة.
    لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق