في هذه المقالة، ستجد مجموعة قصص قصيرة جدا تحمل بين سطورها دروساً ملهمة
عن العطف، التواضع، التسامح، القناعة، وغيرها من القيم الإنسانية التي
نحتاجها جميعاً لنعيش بسلام ومحبة.. استعد لرحلة ممتعة بكلمات قليلة،
لكنها تحمل معاني كبيرة ستبقى عالقة في ذهنك طويلاً.
1- قصة عن العطف وفعل الخير
كان شاب فقير يتجول في السوق باحثاً عن حذاء مستعمل يحمي به قدميه من حرارة الأرض الملتهبة.
لكن كل الأحذية كانت أغلى من قدرته، حتى لمح زوجاً قديماً على طرف طاولة، وبجانبه لافتة كُتب عليها: مجاناً لمن يحتاجه.
تردد للحظة.. ثم ابتسم بخجل وأخذ الحذاء، وبينما كان ينظفه، شعر بورقة داخل إحدى فردتيه، فتحها ووجد مكتوباً فيها:
قصص قصيرة جداً
1- قصة عن العطف وفعل الخير
كان شاب فقير يتجول في السوق باحثاً عن حذاء مستعمل يحمي به قدميه من حرارة الأرض الملتهبة.لكن كل الأحذية كانت أغلى من قدرته، حتى لمح زوجاً قديماً على طرف طاولة، وبجانبه لافتة كُتب عليها: مجاناً لمن يحتاجه.
تردد للحظة.. ثم ابتسم بخجل وأخذ الحذاء، وبينما كان ينظفه، شعر بورقة داخل إحدى فردتيه، فتحها ووجد مكتوباً فيها:
إن كنت بحاجة إلى هذا الحذاء.. فأنت
تستحق ما هو أعظم، ابحث أسفل النعل.
قلب الحذاء وبحث.. ليجد مفاجأة لم تخطر بباله: ورقة نقدية بقيمة 100 دولار أسفل النعل.
وقف مذهولاً والدموع تملأ عينيه، ليس فقط من أجل المال، بل من أجل الرسالة الأعمق:
قلب الحذاء وبحث.. ليجد مفاجأة لم تخطر بباله: ورقة نقدية بقيمة 100 دولار أسفل النعل.
وقف مذهولاً والدموع تملأ عينيه، ليس فقط من أجل المال، بل من أجل الرسالة الأعمق:
"لا يزال في هذا العالم من يرى المحتاج.. ويعطي دون أن يُطلب منه."
ابتسم والدموع في عينيه ورفع عينه نحو السماء هامساً بامتنان: يوماً ما.. سأفعل الشيء نفسه لشخص آخر محتاج.
2- قصة عن الصداقة والقبول
أعطت طفلة لوالدتها رسالة من المدرسة، بداخلها إشعار يطلب من ولي الأمر مقابلة الإدارة.سألت الأم ابنتها بغضب: ماذا فعلتِ؟
أجابت الطفلة ببراءة: لم أفعل شيئاً.
ذهبت الأم إلى المدرسة، وبمجرد أن دخلت مكتب المديرة، حضنتها أم طفلة أخرى وقالت لها:
ابنتي مصابة بالتوحد، لم تكن تلمس أحداً في المدرسة، ونادراً ما تتحدث
مع الآخرين.. لكن بسبب حبها الشديد لابنتك، أصبحت تلقي السلام عليها،
وتتحدث عنها دائماً، وكلما اشترينا لها شيئاً، تقول:
أحضروا واحداً لابنتك
أيضاً.
وحين سألت المعلمة عن الأمر، أخبرتني أن ابنتك هي
الوحيدة التي تلعب مع ابنتي دائماً، وتقاسمها طعامها، ولا تجعلها تشعر
بالاختلاف مثل بقية الأطفال.. كانت ابنتي تكره المدرسة، والآن تحب الذهاب
إليها لكي ترى ابنتك.
ابنتك ملاك.. شكراً لأنكِ ربيتها بهذه الروح الجميلة.
كان صوت امرأة هادئاً يقول: هل يمكنك مساعدتي في إصلاح هاتفي؟
3- قصة مؤثرة جداً
كانت فتاة جالسة بهدوء تحتسي قهوتها.. فجأة رن هاتفها من رقم مجهول.كان صوت امرأة هادئاً يقول: هل يمكنك مساعدتي في إصلاح هاتفي؟
سألتها الفتاة بتعجب: من أنتِ؟ وكيف حصلتِ على رقمي؟
أجابت المرأة: أنا لا أعرفك.. لكن في درج ابنتي الراحلة صورة لفتاة جميلة، تحتها وجدت ورقة مكتوب فيها:
أجابت المرأة: أنا لا أعرفك.. لكن في درج ابنتي الراحلة صورة لفتاة جميلة، تحتها وجدت ورقة مكتوب فيها:
"إذا احتجتِ يوماً شيئاً ما ولم أكن بجانبك، اتصلي بهذا الرقم.. إنه أنا، لكن في جسد مختلف."
تجمدت الفتاة في مكانها، وسقط الكوب من يديها المرتجفتين.. لقد عرفت الصورة والكلمات.
كانت صديقتها الأقرب، التي رحلت قبل عام.
امتلأت عيناها بالدموع، وهمست بصوت مرتجف: سأساعدك في إصلاح هاتفك يا أمي.
4- قصة عن التواضع والاحترام
تحت أشعة الشمس الحارقة، كان عامل نظافة يكنس الطريق بهدوء.فجأة توقفت سيارة أمامه ونزل منها رجل متكبر، ألقى كيس قمامة عند قدمي العامل، وقال بسخرية:
نظفه! فهذا كل ما تجيد فعله.
تجمد العامل لوهلة، ثم انحنى بصمت وأكمل عمله دون أن ينطق بكلمة.
لكن من بعيد، كان شاب يراقب المشهد منذ بدايته.
اقترب، وأخذ كيس القمامة من يد العامل، ثم فتح باب السيارة بهدوء، ووضع الكيس داخلها وقال له:
تجمد العامل لوهلة، ثم انحنى بصمت وأكمل عمله دون أن ينطق بكلمة.
لكن من بعيد، كان شاب يراقب المشهد منذ بدايته.
اقترب، وأخذ كيس القمامة من يد العامل، ثم فتح باب السيارة بهدوء، ووضع الكيس داخلها وقال له:
الأيادي تنظف الشوارع.. لكن التواضع وحده من ينظف القلوب.
ثم التفت نحو عامل النظافة، وابتسم، ومد يده ليصافحه بكل احترام وتواضع.
انهار العامل في أحضان الشاب، فكانت لحظة صمت، لكن في داخلها ارتفع صوت الكرامة التي لا تُهزم والاحترام الذي لا يُشترى بالمال.
وفي صباح أحد الأيام، وجد دلواً مليئاً بالنفايات في حديقته.. لم يغضب، بل أخذ الدلو وغسله جيداً، ثم ملأه بأطيب الثمار من بستانه.. بعد ذلك، ذهب إلى بيت جاره، وطرق الباب برفق، ووضع الدلو أمامه.. ثم غادر بصمت.
فتح الجار الباب فاندهش بما رأى.. شعر بالدهشة، ثم بالخجل، ثم بالندم.
ومنذ ذلك اليوم تغير قلبه، توقف عن إيذاء جاره، وبدأ يبحث عن طرق لرد المعروف.. وهكذا تحول الحسد إلى محبة والكراهية إلى سلام.
6- قصة عن الذكاء والحكمة
دخل صبي صغير إلى محل حلاقة، فانحنى الحلاق نحو زبونه وهمس: هذا الطفل أغبى طفل في العالم.. دعني أريك.
أخرج دولاراً بيده الأولى وقطعة نقدية من فئة 25 سنتاً بيده الأخرى، ثم عرضهما على الصبي، نظر الصبي إليهما، فأخذ الـ 25 سنتاً ورحل.
ضحك الحلاق وقال: أرأيت ما قصدت؟ إنه لا يتعلم أبداً.. يفعل الشيء نفسه كل مرة.
لاحقاً، وأثناء خروج الزبون، رأى الصبي خارجاً من متجر للحلوى، فسأله بفضول: لماذا تأخذ دائماً الربع دولار وتترك الدولار؟
ابتسم الصبي وقال بثقة: لأنني إن أخذت الدولار، ستنتهي اللعبة، فحتى الآن حصلت منه على 25 سنتاً ست مرات.. أي دولار ونصف!
ثم التفت نحو عامل النظافة، وابتسم، ومد يده ليصافحه بكل احترام وتواضع.
انهار العامل في أحضان الشاب، فكانت لحظة صمت، لكن في داخلها ارتفع صوت الكرامة التي لا تُهزم والاحترام الذي لا يُشترى بالمال.
5- قصة قصيرة عن التسامح
اشترى رجل بيتاً جديداً جميلاً تحيط به أشجار الفاكهة من كل جانب، وكان جاره الحسود يرمي القمامة في حديقته كل يوم، لكن الرجل لم يرد الأذى بمثله، بل كان ينظف الحديقة بهدوء وصبر دون أي شكوى.وفي صباح أحد الأيام، وجد دلواً مليئاً بالنفايات في حديقته.. لم يغضب، بل أخذ الدلو وغسله جيداً، ثم ملأه بأطيب الثمار من بستانه.. بعد ذلك، ذهب إلى بيت جاره، وطرق الباب برفق، ووضع الدلو أمامه.. ثم غادر بصمت.
فتح الجار الباب فاندهش بما رأى.. شعر بالدهشة، ثم بالخجل، ثم بالندم.
ومنذ ذلك اليوم تغير قلبه، توقف عن إيذاء جاره، وبدأ يبحث عن طرق لرد المعروف.. وهكذا تحول الحسد إلى محبة والكراهية إلى سلام.
6- قصة عن الذكاء والحكمة
دخل صبي صغير إلى محل حلاقة، فانحنى الحلاق نحو زبونه وهمس: هذا الطفل أغبى طفل في العالم.. دعني أريك.أخرج دولاراً بيده الأولى وقطعة نقدية من فئة 25 سنتاً بيده الأخرى، ثم عرضهما على الصبي، نظر الصبي إليهما، فأخذ الـ 25 سنتاً ورحل.
ضحك الحلاق وقال: أرأيت ما قصدت؟ إنه لا يتعلم أبداً.. يفعل الشيء نفسه كل مرة.
لاحقاً، وأثناء خروج الزبون، رأى الصبي خارجاً من متجر للحلوى، فسأله بفضول: لماذا تأخذ دائماً الربع دولار وتترك الدولار؟
ابتسم الصبي وقال بثقة: لأنني إن أخذت الدولار، ستنتهي اللعبة، فحتى الآن حصلت منه على 25 سنتاً ست مرات.. أي دولار ونصف!
الأحمق الحقيقي هو من يظن أن الآخرين حمقى.
اندفع الأطفال مسرعين، يتسابقون لالتقاط أكبر الأرغفة، ثم غادروا مسرعين دون أن يشكروا الخباز.
لكن فتاة صغيرة ترتدي ثياباً قديمة انتظرت حتى رحل الجميع، ثم تقدمت بهدوء، وأخذت آخر رغيف في قاع السلة، وكان أصغرهم، ثم شكرت الخباز بأدب وعادت إلى بيتها.
وفي المساء، عندما قطعت أمها الرغيف، وجدت بداخله قطعة ذهبية وورقة صغيرة مكتوب فيها:
7- قصة معبرة عن القناعة
طلب خباز ثري أن يُحضر إليه أفقر أطفال البلدة، وعندما تجمعوا قال لهم: في هذه السلة رغيف خبز لكل واحد منكم.اندفع الأطفال مسرعين، يتسابقون لالتقاط أكبر الأرغفة، ثم غادروا مسرعين دون أن يشكروا الخباز.
لكن فتاة صغيرة ترتدي ثياباً قديمة انتظرت حتى رحل الجميع، ثم تقدمت بهدوء، وأخذت آخر رغيف في قاع السلة، وكان أصغرهم، ثم شكرت الخباز بأدب وعادت إلى بيتها.
وفي المساء، عندما قطعت أمها الرغيف، وجدت بداخله قطعة ذهبية وورقة صغيرة مكتوب فيها:
هذا ليس صدفة.. لقد وضعت القطعة الذهبية في
أصغر رغيف مكافأةً لكِ على تواضعكِ وقناعتكِ.
لكن، وقبل أن تصعد الطائرة، ألقت الشرطة القبض عليها في المطار.. فخسرت كل شيء.
8- قصة قصيرة عن الطمع
كانت هناك امرأة تعمل معلمة في إحدى دول الخليج، قضت عشر سنوات بعيداً عن وطنها تجمع المال بجد واجتهاد، وبعد أن ادخرت مبلغاً كبيراً، شعرت بعدم الرضا عمّا حققته.. ولطمعها في مضاعفة ثروتها، قررت أن تشتري كيلوغراماً من المخدرات قبل عودتها.لكن، وقبل أن تصعد الطائرة، ألقت الشرطة القبض عليها في المطار.. فخسرت كل شيء.
قرار واحد خاطئ قد يمحو سنوات من الجهد والعمل الشاق.
ضحك الرجل ساخراً وقال: هل جئت لتأخذ الطلبات أم لترعى الغنم؟
شعر النادل بالإهانة، لكنه اختار الصمت.
مرت السنوات، وتعرض الرجل لأزمة مالية كبيرة أجبرته على البحث عن عمل، وبعد محاولات فاشلة كثيرة، حصل أخيراً على مقابلة في شركة مرموقة، دخل المكتب بثقة.. لكنه تجمد من الصدمة حين رأى المدير المسؤول عن المقابلة.
لقد كان النادل نفسه.. لكنه الآن المدير! ابتسم بهدوء وقال: يبدو أن القدر جمعنا من جديد.. هل تتذكرني؟
تلعثم الرجل وامتلأ وجهه بالندم، وهو يدرك أن الشخص الذي سخر منه يوماً صار يملك مستقبله بين يديه.
9- قصة عن احترام الآخرين
في أحد المقاهي، جلس رجل أنيق يتصفح هاتفه، وعندما اقترب النادل ليسأله عن طلبه، قال بلهجة ريفية: ماذا تحب أن تطلب يا سيدي؟ضحك الرجل ساخراً وقال: هل جئت لتأخذ الطلبات أم لترعى الغنم؟
شعر النادل بالإهانة، لكنه اختار الصمت.
مرت السنوات، وتعرض الرجل لأزمة مالية كبيرة أجبرته على البحث عن عمل، وبعد محاولات فاشلة كثيرة، حصل أخيراً على مقابلة في شركة مرموقة، دخل المكتب بثقة.. لكنه تجمد من الصدمة حين رأى المدير المسؤول عن المقابلة.
لقد كان النادل نفسه.. لكنه الآن المدير! ابتسم بهدوء وقال: يبدو أن القدر جمعنا من جديد.. هل تتذكرني؟
تلعثم الرجل وامتلأ وجهه بالندم، وهو يدرك أن الشخص الذي سخر منه يوماً صار يملك مستقبله بين يديه.
لا تحتقر أحداً.. فالحياة متقلبة، من يكون في الأسفل اليوم قد يصعد إلى القمة غداً.
10- قصة قصيرة جدا
كان
رجل يقود سيارته بسرعة جنونية، وفجأة فقد السيطرة عليها وكاد أن ينقلب.. وبعد جهد كبير تمكن من استعادة السيطرة، لكن أحد إطارات السيارة انفجر
وضاعت كل مساميره.
وقف الرجل في حيرة وذهول لا يعرف ما الذي ينبغي فعله.
وفي تلك اللحظة لمح مستشفى للأمراض النفسية، وكان أحد المرضى يراقب المشهد بأكمله من خلف سياج المستشفى.
اقترب السائق وسأله: هل رأيت ما حدث؟ هل لديك أي فكرة عما يجب أن أفعله؟
ابتسم الرجل بهدوء وقال: الأمر بسيط.. خذ مسماراً واحداً من كل إطار من الإطارات الثلاثة الأخرى، وثبت به الإطار الرابع، وبهذا الحل المؤقت يمكنك القيادة بأمان إلى أقرب ورشة إصلاح.
أشرق وجه السائق وقال: هذه فكرة رائعة! هل أنت طبيب هنا؟
ضحك الرجل وأجاب: لا.. أنا مريض هنا!
تجمد السائق من المفاجأة وقال: تقصد أنك مجنون؟
ابتسم الرجل وقال: نعم، قد أكون مجنوناً.. لكنني لست غبياً!
10- قصة قصيرة جدا
كان
رجل يقود سيارته بسرعة جنونية، وفجأة فقد السيطرة عليها وكاد أن ينقلب.. وبعد جهد كبير تمكن من استعادة السيطرة، لكن أحد إطارات السيارة انفجر
وضاعت كل مساميره.وقف الرجل في حيرة وذهول لا يعرف ما الذي ينبغي فعله.
وفي تلك اللحظة لمح مستشفى للأمراض النفسية، وكان أحد المرضى يراقب المشهد بأكمله من خلف سياج المستشفى.
اقترب السائق وسأله: هل رأيت ما حدث؟ هل لديك أي فكرة عما يجب أن أفعله؟
ابتسم الرجل بهدوء وقال: الأمر بسيط.. خذ مسماراً واحداً من كل إطار من الإطارات الثلاثة الأخرى، وثبت به الإطار الرابع، وبهذا الحل المؤقت يمكنك القيادة بأمان إلى أقرب ورشة إصلاح.
أشرق وجه السائق وقال: هذه فكرة رائعة! هل أنت طبيب هنا؟
ضحك الرجل وأجاب: لا.. أنا مريض هنا!
تجمد السائق من المفاجأة وقال: تقصد أنك مجنون؟
ابتسم الرجل وقال: نعم، قد أكون مجنوناً.. لكنني لست غبياً!
إلى هنا تنتهي القصص القصيرة
إلى اللقاء في قصص جديدة 💖
لقراءة المزيد نقترح عليك..
12 قصة نجاح وكفاح ملهمة
10 قصص جميلة ومشوقة جداً
5 قصص قبل النوم مكتوبة للكبار لنوم هادئ ومريح
3 قصص طويلة قبل النوم ممتعة جداً
إلى اللقاء في قصص جديدة 💖
لقراءة المزيد نقترح عليك..
12 قصة نجاح وكفاح ملهمة
10 قصص جميلة ومشوقة جداً
5 قصص قبل النوم مكتوبة للكبار لنوم هادئ ومريح
3 قصص طويلة قبل النوم ممتعة جداً
هنالك بعض القصص ليست واقعية مثل "قطعت الخبز فوجدت قطعة ذهبية ......" هذا غير منطقي فلو سمحت نريد قصص أكثر واقعية و منطقية🥰
ردحذف