04‏/02‏/2021

أجمل 8 قصص مؤثرة عن الأم - قصص قصيرة رائعة عن تضحية الام

الأم هي نبع الحب والحنان والتضحية والعطاء، الام هي من تسهر الليالي وتحرم نفسها من النوم لتوفره لنا، الام هي أكثر شخص في العالم يرعانا ويهتم بنا وإن وصل الامر ستضحي بحياتها من اجل الحفاظ على سلامتنا الشخصية، فالأم هي الصدر الحنون التي نلقي عليها رأسنا وننسى همومنا واحزاننا.. نقدم لك مجموعة قصص مؤثرة عن الأم رائعة جداً، إليك.. 
 

أفضل 8 قصص مؤثرة قصيرة عن تضحية الأم


 -1 قصة واقعية عن حب الأم

قصص مؤثرة عن الأم
قصص حزينة واقعية عن الام

ذات يوم من الايام عاد توماس إديسون من المدرسة وأعطى أمه ورقة وقال لها أعطاني الاستاذ هذه الورقة وقال لي اعطيها لامك، فتحت الأم الرسالة وكانت أعين الأم تدمع عندما كانت تقرأ الرسالة وبعد أن انتهت قالت الام لابنها الصغير مكتوب في الرسالة: 
 
ابنك عبقري جداً واذكى من كل زملائه ولا يوجد في المدرسة مدرسين جيدين كفاية لتعليمه من فضلك علميه بنفسك!
 
مرت السنين وتوفت الام واصبح اديسون من اعظم المخترعين في التاريخ لأنه اخترع المصباح الكهربائي، وفى يوم بينما كان يتجول في بيته القديم وجد تلك الرسالة التي أعطاها المدرس له وطلب منه أن يعطيها لأمه وعندما فتح اديسون الرسالة وجد مكتوب فيها: 
 
ابنك مريض عقلياً ولا يمكننا السماح له بالذهاب إلى المدرسة لذلك فهو مطرود.
 
بكي اديسون عندما قرأ الرسالة ودعا لامه التي حولته من مختل عقلياً إلى عبقري القرن.
 

2- قصة جميلة عن الام 

قصص عن الام للاطفال
قصص عن بر الام

تحكي القصة عن أم ارسلت ابنها إلى ابيه لكي يأخذ منه مبلغ بسيط يشتري به فول، ذهب الابن إلى ابيه الذي يعمل ترزي لكي يأخذ منه مبلغ من المال، فقال له الأب انتظر يا ابني حتى يدخل لنا زبون وسأعطيك ما تريد.

ظل الابن مع ابيه طوال اليوم لكن للأسف لم يدخل زبون واحد محل ابيه هذا اليوم فعاد الابن لامه وحكى لها ما حدث مع ابيه، لم تتذمر الأم ولم تظهر قلة حيلة زوجها أمام الاطفال، بل جمعت اطفالها وتكلمت معهم عن الخبز البيتي المصنوع من الدقيق الريفي وكم هو مفيد لأنه يقوي النظر ويظهر العضلات، وفي وسط الكلام قالت الام لأبنائها: هيا بنا نخبز كم رغيف من هذا الخبز الجميل.

تشجع الابناء ليذوقوا طعم هذا الخبز وقالوا لأمهم من فضلك اخبزي لنا من هذا الخبز، اشعلت الام نار الفرن واحضرت بعض الدقيق وقامت بعمل خبز ساخن، أكل الابناء من هذا الخبز اللذيذ وهم يمرحون ويلعبون مع بعضهم.

أكل الاطفال حتى شبعوا وشكروا امهم كثيراً على هذا الخبز الجميل وقالوا لها انهم شعروا بالشبع، فقالت لهم الام: والطعام الذي سيحضره ابيكم من سيأكله؟ فردوا عليها قائلين أن بطونهم امتلأت ولم يستطيعوا ان يأكلوا أي شيء، فكلمت المرأة زوجها وقالت له أن لا يحضر طعام معه واخبرته أن الأطفال أكلوا حتى شبعوا.

في الحقيقة أن المرأة لم تكلم زوجها بل تظاهرت انها تحدثه في التليفون وذلك لكي تستر على فقر زوجها أمام الابناء، وظلت الام تتصرف بحكمة وإيجابية حتى كبر الابناء وصاروا رجال ناجحين في الحياة، منهم من صار جراح كبير ومنهم من صار استاذ جامعي والفضل في نجاحهم هذا يرجع إلى امهم.

3- قصة الجندي وأمه

قصة عن الام 

في منتصف القرن العشرين كانت هناك أم توفت زوجها وترك لها طفل صغير، كانت الظروف في ذلك الوقت صعبة بسبب الحرب فعملت الام في عدة وظائف مختلفة حتى استقرت وعملت في فندق قريب من بيتها.

كان صاحب الفندق رجل تقي فترك للام مساحة حتى تهتم بابنها فكانت كل يوم توصله إلى المدرسة وتعود إلى عملها وترجع في المساء لتوصل ابنها إلى البيت وتجهز له الطعام ثم تعود إلى الشغل لتكمل يومها هناك.

استمر الحال هكذا حتى تخرج الابن من الكلية ودخل الجيش ليؤدي خدمته العسكرية تجاه وطنه، في ذلك الوقت اندلعت الحرب العالمية الثانية، فودع الابن امه وذهب إلى وحدته العسكرية وقبل أن يذهب قالت له امه بانها سترسل له كل يوم خطاب.

بمجرد ان ذهب الابن ارسلت له الام رسالة إلى عنوان الكتيبة المجند فيها، واستمرت الام ترسل له كلمات أمل وتشجيع وتفاؤل وكانت كلمات امه له خير معين وسند له في الحرب.

مرت الايام ومرضت الام وشعرت بانها ستموت خلال ايام فذهبت إلى صديقتها التي تعمل معها في الفندق واعطتها 140 جواب كل جواب به تاريخ وأوصتها أن ترسل كل يوم جواب إلى ابنها واعطتها عنوان الكتيبة التي يخدم فيها.

ماتت الام والتزمت صديقتها بوصيتها وظلت كل يوم ترسل إلى الابن رسالة وكان الابن كل يوم يستلم رسالة بخط يد امه فيطمئن عليها ويشعر براحة بال.

مر 140 يوم واستلم الابن 140 رسالة وفي اليوم الذي استلم فيه آخر رسالة اصُيب الابن بطلق ناري فكرمه قائد الكتيبة واعطاه وسام الحرب واعاده إلى منزله حتى يطمئن على والدته.

رجع الابن إلى الفندق مسرعاً وكم كان مشتاقاً حتى يرى والدته ويحضنها، وصل الشاب إلى الفندق وتفاجأ وشعر بحزن وصدمة كبيرة عندما أخبروه العاملين بالفندق أن والدته قد ماتت منذ فترة كبيرة، فأكد الشاب لهم انه استلم رسالة منها بخط يديها ليلة أمس، فكشفت له صديقة امه حقيقة الامر وقالت له:

قبل أن تموت أمك تركت لي 140 رسالة بخط يديها وأوصتني أن أرسل لك رسالة كل يوم حتى تبقى مطمئناً عليها خلال فترة جيشك وشاء القدر وتدبير الله أن ترجع في اليوم الذي تنتهي فيه الرسائل.

4- قصة حقيقية عن الام

قصص واقعية عن الام
قصص جميلة عن الام

هذه قصة حقيقية حدثت في مدينة فلوريدا الامريكية، تحكي القصة عن طفل صغير ذهب إلى البحيرة ليستمتع بالسباحة، كانت هذه البحيرة موجودة خلف منزله، فكانت أمه تنظر إليه باستمرار من النافذة لتطمئن عليه.

عندما كانت الام تتابع ابنها لاحظت تمساح في وسط البحيرة يقترب نحو ابنها، ركضت الام بأقصى سرعة ونادت على ابنها بأعلى صوتها لتحذره من التمساح.

سمع الابن صوت امه فاستدار مسرعاً ليخرج من البحيرة، لكن للأسف وصل التمساح إليه قبل أن يخرج من البحيرة، أمسك التمساح قدم الطفل بينما أسرعت الام وأمسكت بيد الطفل حتى لا يسحبه التمساح داخل البحيرة ويفترسه.

كان التمساح اقوى من المرأة لكن عاطفة الام وخوفها على ابنها منحها قوة كبيرة جعلها تصارع التمساح لتحافظ على ابنها.

في هذه الاثناء مر مزارع بالقرب من البحيرة فسمع صوت صرخات الطفل وأمه، أسرع المزارع وأمسك بالبندقية وصوب نحو التمساح وقتله.

قضى الطفل عدة اسابيع في المستشفى ليعالج التشوهات التي حدثت له بسبب هجمات التمساح، هذه التشوهات ليس في قدميه فقط بل كان يوجد ندوب في يديه ايضاً بسبب اظافر امه التي انغرست في زراعه لتنقذه من التمساح.

بعد أن خرج الطفل من المستشفى ظهر في لقاء تلفزيوني ليحكي ما حدث معه فسأله المذيع عن مدى التشوهات التي حدثت له فأظهر الطفل قدمه وقال هذه التشوهات بسبب التمساح الذي اراد أن يأكلني وأظهر الطفل يديه وقال يوجد ايضاً تشوهات أخرى في يدى ترجع إلى اظافر امي التي انقذتني من انياب التمساح ولولا هذه العلامات لكان التمساح افترسي .. شكرا يا امي.


 -5قصة الأم المثالية 

قصص عن الأم
قصص الأمهات

كان يوجد طفل يريد ان يقابل الله، بحث الصبي كثيراً عن الله لكنه لم يجده وكان كل يوم يصلي ويطلب من الله ان يقابله وفى يوم أخذ حقيبته التي بها طعام ومياه وخرج من المنزل وذهب إلى حديقة بعيدة عن منزله.
 
 رأى الطفل امرأة عجوز جالسة بمفردها ويبدو عليها الحزن والجوع، جلس الطفل بجانب المرأة وفتح حقيبته وأعطاها سندوتش، شكرت المرأة الطفل كثيراً ثم أكلت السندوتش، وبعد أن انتهت ابتسمت له ابتسامة رقيقة، شعر الصبي بالسعادة واراد أن تبتسم له مرة اخرى فأعطاها زجاجة مياه فشربت المرأة وابتسمت له مرة اخرى وقالت له: انا سعيدة اليوم لأنني قابلت الله!
 
اندهش الصبي وقال لها اين هو اريد ان اقابله فردت المرأة أنه في قلبك وفى الخير الذى فعلته معي اليوم، فرح قلب الطفل وظل جالس مع المرأة حتى جاء وقت الغروب وقال الصبي يجب أن اذهب لقد تأخرت على أمي وقبل أن يمشي حضنته المرأة وودعته بابتسامة جميلة.
 
 ذهب الصبي إلى المنزل فسألته أخته على سبب سعادته فرد عليها وقال اليوم تناولت الغداء مع الله في الحديقة !بعد قليل فتحت الأم الباب وهى مبتسمة فسألوها الأطفال عن سبب سعادتها فقالت لهم اليوم كنت جائعة وأعطاني الله سندوتش وزجاجة مياه.. فكانت أم الطفل متنكرة على هيئة إمرأة عجوزة فقيرة ❤️
 
الهدف من القصة
تستطيع ان ترى الله في كل مكان من خلال الخير الذى تفعله.


 -6قصة عشرون عاماً من العمل

قصص عن تضحية الام
قصص وعبر حزينه عن الام

في أحد الأيام ذهب شاب ليقدم في وظيفة فلاحظ المدير أن السيرة الذاتية للشاب ممتازة وأن درجاته عالية خلال دراسته المدرسية والأكاديمية واندهش المدير أن الأب متوفى منذ زمن، فسأله من الذى كان يدفع لك مصاريف المدرسة والكلية فأجاب الشاب: أمي.
 
 المدير: ماذا تعمل والدتك؟
 
الشاب: تشتغل في غسيل الملابس.
 
المدير: هل ساعدت امك في غسل الملابس من قبل؟
 
الشاب: لم اساعدها فمن المؤكد انها تغسل اسرع مني.
 
في نهاية اللقاء قال المدير للشاب لكي يتم قبولك في الوظيفة يجب عليك اليوم أن تغسل يد امك، فرح الشاب لأن فرصته في القبول عالية فكل ما سيفعله هو أن يغسل يد والدته.
 

عندما عاد الشاب إلى المنزل نادى على أمه فوجدها تعد له العشاء فذهب إليها وطلب منها أن تسمح له بغسيل يديها، اندهشت أمه وشعرت بسعادة كبيرة لأنه لم يفعل ذلك من قبل، قام الشاب بتدفئة المياه وعندما مسك يدي أمه لاحظ التجاعيد والكدمات التي في يديها بالإضافة إلى أن امه كانت ترتجف من كثرة الألم عندما كان ابنها يمسك يديها.
 
بكي الشاب لأنه أدرك أن هذه الكدمات والتجاعيد هي الثمن التي دفعته أمه مقابل تعليمه وتفوقه وتأمين مستقبله، بعد أن انتهى الشاب قبل يد امه وبعد ذلك قام بغسل جميع الملابس التي في المنزل، وكانت الأم سعيدة من مساعدة ابنها لها، ونال الابن رضا أمه في هذه الليلة .
 

في اليوم التالي ذهب الشاب إلى مكتب المدير فسأله ماذا فعلت ليلة أمس؟ 
 
رد الشاب: غسلت يد امي وغسلت كل الملابس المتبقية في المنزل.
 
سأل المدير الشاب هل أخذت أي قرارات قبل أن تنام؟ 
 
رد الشاب بالفعل لقد قررت ان اعمل بجدية حتى اريح امي باقي ايام حياتها لقد توفى أبي منذ عشرون عاماً وكل هذه السنوات كانت امي تشتغل من اجلي لقد ادركت ليلة امس مدى تعب امي من خلال التجاعيد والكدمات التي في يديها فهي كانت ترعاني بحب وحنان وعوضتني عن فراق والدي.
 
 أنهى الشاب حديثه وكانت الدموع تغمر عينه، بعد ذلك قال المدير: لقد تم تعيينك في الشركة من اليوم فكل ما احتاجه هو شخص يقدر مساعدة ومعاناة الآخرين من اجله.
 

 -7قصة حقيقية عن التربية الحسنة

قصص قصيرة عن الام
قصص واقعية عن الأم

منذ أكثر من 2300 سنة عاشت ام فقيرة مع طفلها الذى كان أشهر ولد في القرية لأنه كان وسيم وذكى وقامت أمه بتربيته تربية حسنة وكانت علاقة الابن بأمه جيدة ولكن كانت الام حزينة في اغلب الاوقات وحين سألها الابن عن سبب حزنها قالت له: أخبرني أحد الرهبان أن من يملك اسنان مثل اسنان ابنك سيصبح ملك مشهور في المستقبل، فقال الابن وهل هذا شيء يحزنك إذا اصبحت ملك؟ فقالت له بالطبع لا لكنني خائفة جداً من ان تتركني فأنا لا اريدك أن تبعد عني مطلقاً.
 
عندما سمع الابن هذا الكلام ورأى حزن أمه خرج من المنزل وأمسك بحجر صغير وكسر به اسنانه الامامية وبدأ الطفل يبكي وينزف من فمه، أسرعت الام التي كانت خائفة على ابنها وقالت له لماذا فعلت ذلك؟ قال الابن إذا كانت هذه الاسنان ستسبب لكي ألم فأنا لا اريدها ولا اريد ايضاً أن اكون ملك مشهور فكل ما اريده أن اكون بجابنك ولا أبعد عنك مطلقاً.
 
هل تعلم من هو هذا الطفل؟ إنه الكاتب والفيلسوف الهندي تشانكيا.


8 - قصة البطة الأم

قصة قصيرة عن الام للأطفال
قصة مصورة عن عطاء الام للاطفال

كانت تعيش البطة الأم مع أطفالها بالقرب من النهر وكانت البطة دائما تحمي أطفالها من الحيوانات المفترسة، وفى يوم رأت الأم ثعلب من بعيد كان ينوي أن يأكل أطفالها، شعرت الأم بالخوف على أطفالها وطلبت منهم أن يسرعوا ويذهبوا إلى البحيرة. 
 
ذهب الصغار إلى البحيرة وذهبت البطة الأم بعيداً عن البحيرة ببضع أمتار وتظاهرت إنها مصابة، فقال الثعلب من الواضح أن البطة الكبيرة مصابة ولا تستطيع الركض، أسرع الثعلب نحو البطة ومازال الخمس بطات الصغيرة لم يصلوا إلى البحيرة.
 
بدأت البطة تقود الثعلب بعيداً عن اطفالها وعندما اقترب الثعلب من البطة نظرت البطة ورأت ان اطفالها وصلوا إلى البحيرة بأمان، شعرت الأم بارتياح واطمئنان ثم اخذت نفساً عميقاً وطارت في الهواء ونزلت في وسط البحيرة وبقت الام واطفالها في أمان فالثعلب لا يستطيع العوم.


إلى هنا تنتهى القصص
إلى اللقاء في قصص جديدة
اقرأ ايضاً..
 
إذا أعجبك المقال، اترك لنا تعليق 
 
( النهاية )
يحتوي موقع قصص وحكايات شعبية على حواديت وقصص للأطفال والأمهات ، ستجد فى الموقع قصص جميلة ومتجددة باستمرار للوالدين والأولاد، قصص اطفال مؤثرة بها حكمة وعبر مفيدة، القصص والحكايات مليئة بالكثير من الدروس الاخلاقية الرائعة و العديد من القيم الإنسانية .
الكلمات المفتاحية للقصص
قصة مؤثرة تحكي بالصور عطاء الأم وفضلها على الأبناء وحنانها.
    لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat 

هناك 4 تعليقات:

  1. اول ءشي شو هتخبيص اع فو ميف تكتبو



    ردحذف
  2. مالت عليكم وغلى قصصكم

    ردحذف
  3. في خلل عقدي في القصص
    و اضح الحلول فيها. انصحكم لا تعرضوها على الأطفال و درسواالعقيدة

    ردحذف
  4. mlral mirsi boko

    ردحذف