08‏/05‏/2020

قصة القرد الذكي - قصة قصيرة للاطفال عن الحيوانات

  قصة قصيرة للاطفال عن الحيوانات - قصة القرد الذكى

قصة قصيرة للاطفال عن الحيوانات 
قبل عصور وعصور، أكل البشر الفواكه والبندق ثم أتى زمن شحت فيه الفواكه والبندق فتوجب على البشر أن يأكلوا اللحم لذا بدأوا بقتل مختلف الحيوانات ليروا أيها أفضل للأكل صاروا يسلخونها ويقطعونها ويطبخونها على النار بعضها كان طيب المأكل وبعضها الآخر لم يكن كذلك على الإطلاق، اكتشف البشر أنلحم الثور شهي وكذلك لحم الغنم، وفى أحد الايام فكر رجل ثم قرر ان يأكل قرد!

 كان يوجد قرد جميل جالساً على الشجرة يعزف على غيتاره ( لي لي لي لي ، لاي لي لاى )اقترب الرجل منه وقال: تعال هنا أيها القرد الصغير ودعني أسمع موسيقاك أنا أستمتع بها جداً وأخذ الرجل يقترب شيئاً فشيئاً من القرد  وعندما مد يده للامساك بالقرد قفز القرد قفزة مفاجئة إلى الشجرة وأسرع إلى قمتها كلما سمع الرجل بعدها القرد يعزف على الغيتار اقترب منه وحاول الامساك به ، صار القرد يخاف الرجل يخافه لدرجة أنه تخلى عن عزف الغيتار تماماً لمدة طويلة جداً لم يعزف عليه

وفي يوم شعر القرد برغبة كبيرة بعزف بعض الموسيقى فاختبأ في حفرة وهناك عزف على غيتاره لم يعتقد أن الرجل سيسمعه لكن أذني الرجل كانتا حادتين حين انتهي القرد من العزف شرع في الخروج من الجحر وهناك وجد الرجل بانتظاره! زحف بسرعة عائدا إلى الخلف بحيث لا يستطيع الرجل إمساكه انتظر وانتظر أن يرحل الرجل، لكنه لم يرحل بعد برهة عطش الرجل وذهب ليحصل على شراب وترك ابنه الصغير ليراقب القرد، بعد أن مضى الرجل نادى القرد الولد الصغير: أيها الولد الصغير أيها الولد الصغير ألا تتمني أن ترى القرد وهو يرقص؟  أجاب الولد الصغير أنه يتمنى ذلك قال القرد: فقط اقترب الى باب كهفي الصغير وسأدعك ترى القرد وهو يرقص، قرب الولد عينيه من الجحر فرمى القرد التراب في عيني الولد الصغير وفي حين أخذ الطفل يفرك عينيه ليخرج منها التراب، اندفع القرد فجأة من الكهف وهرب إلى أعلى الشجرة

 لم يجرؤ الولد أن يخبر الرجل حين عاد أن القرد قد هرب فانتظر الرجل وانتظر هناك بجانب الجحر وأخيراً مل الانتظار ورحل، بعدها حاول الرج أكثر من مرة بان يمسك القرد ولكن لم يحالفه الحظ في الإمساك به، وفى يوم من الايام كان القرد نائماً فتسلق الرجل الشجرة بهدوء لكي لا يشعر القرد به وبالفعل امسك الرجل القرد وسجنه في صندوق وحمله إلى البيت عشاءً لأطفاله

وضع الرجل حلة كبيرة مليئة بالماء على النار متهيئاً لطبخ القرد ثم ذهب ليجمع المزيد من الوقود لأجل النار كان القرد وغيتاره مسجونين داخل الصندوق وهناك داخل الصندوق عزف القرد على غيتاره ، احتشد الأطفال قريياً من الصندوق  فقال القرد :  أيها الأطفال ، أيها الأطفال ، ألا تتمنون لو كان بمقدوركم أن تروا القرد وهو يرقص؟ أجاب الأطفال أنهم يتمنون ذلك فقال القرد : هذا الصندوق صغير جداً ولا توجد المساحة الكافية لكي ارقص هنا ، فقط أخرجوني وسأريكم كم أستطيع الرقص جيداً ، فتح الأطفال الصندوق وأخرجوا القرد إلى الغرفة، عزف القرد على غيتاره ( لى لى لى لاى لي لاى )ورقص في أرجاء الغرفة ثم قال: أيها الأطفال ،أيها الأطفال ! أنتم لا تطبخون شيئاً في تلك الحلة التي على النار دعونا نضع شيئاً نطبخه، فكر الأطفال بأنه سيكون من عدم التهذيب أن يخبروا القرد بالمصير الذي ينتظره لذا تركوه دون ان يخبروه أي شيء وضع الاطفال في الحلة بعض العصي الجافة وصدفة جوز هند فارغة،

ثم قال القرد: أيها الأطفال أيها الأطفال، لا أستطيع الرقص أكثر الجو حار جداً في هذه الغرفة، توسل الأطفال إليه أن يرقص أكثر فقال القرد إذا فتحتم الباب قليلاً بحيث أحصل على هواء أكثر أتنفسه فسأريكم رقصة جديدة، فتح الأطفال الباب ورقص القرد حتى اقترب من الباب ثم فر القرد من المنزل وهرب بعيدا وكانت تلك آخر مرة رأوه فيها وترك القرد هذه البلد وعاش بعيداً في الغابة

حين عاد الرجل بالحطب لأجل النار لم يجرؤ الأطفال على إخباره أن القرد قد هرب تركوه يظن أن العصي وصدفة جوز الهند التي في الحلة هي القرد ، أنشأ الرجل ناراً كبيرة تحت الحلة وسرعان ما بدأت تغلي وبعدها بقليل نادى أطفاله ليتعشوا معه وتركه الأطفال يذوق أولاً ، اخرج الرجل عصا قاسية من الحلة وعضها ، فقال بغضب : هذه ليست ساق القرد إنها مجرد عصا جافة  ثم اصطاد صدفة جوز الهند الفارغة من الحلة وقال بعد أن تذوقها: هذا ليس رأس القرد هذه مجرد صدفة جوز هند فارغة ، تعصب الرجل وخرج من المنزل ليبحث عن القرد لكنه لم يجد له أي اثر ومن هذه اللحظة اقسم الرجل بان لا يحاول ان يأكل القرود مرة اخرى
 
إلى هنا تنتهى القصة، إلى اللقاء فى قصة جديدة 👋❤️
لمزيد من القصص يمكنك قراءة
10 قصص مسلية وهادفة للاطفال قبل النوم

قناة حدوتة طفل على يوتيوب ، قناة رائعة تقدم قصص هادفة ومفيدة جدا مع رسوم متحركة مسلية لطفلك
    لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق